غير مصنف

المرأة المطلقة ضحية الأوضاع الاجتماعية والأمنية

دراسة/ علي عادل/الانبار

ساهمت اللأوضاع الأجتماعية والأمنية التي شهدها العراق منذ عام 2003 في تفاقم مشكلة الطلاق اذا تصاعدت نسبة الطلاق وبحسب احصائيات مجلس القضاء الأعلى خلال السنوات الست السابقة بنسبة 106% وأرتفعت وقائع الطلاق من 628 حالى الى 60000 حالة في بغداد. جاء ذلك في دراسة عن مشكلات عمل المرأة المطلقة أقامتها منظمة تمكين المرأة وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للمرأة وبأشراف وتنفيذ باحثين من بغداد وتأتي اهمية هذه الدراسة بسبب الاهمية الكبيرة لعمل النساء المطلقات ليس فقط من ناحية تمكينهن اقتصاديا وانما للحد من الاثار السلبية للطلاق سواء على المرأة او على الابناء وبالتالي على المجتمع ككل وتهدف هذه الدراسة الى الكشف عن الصعوبات والمعوقات التي تواجه المرأة المطلقة عند طلب العمل وفي اثنائه والتعرف على الصورة الاجتماعية كما تراها المرأة المطلقة وصورة الذات لديها. وحددت هذه الدراسة العديد من الأسباب التي ساهمت في تفاقم هذه المشكلة وقدمت بدورها العديد من التوصيات منها ايجاد اليات تشريعية تضمن حق المرأة المطلقة بالنفقة واعتماد اليات جديدة لضمان تمتعها واطفالها بهذه النفقة و تأهيل النساء المطلقات نفسيا واجتماعيا واعادة دمجهن مع مجتمعهن شمول جميع المطلقات بشبكة الحماية والضمان الاجتماعي و بالقروض المقدمة من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

رابط الدراسة ادناه:

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى