غير مصنف

بابل تطالب الحكومة بدعم جوي لعملياتها العسكرية

طالبت محافظة بابل، الاثنين، الحكومة المركزية بالاسراع بهيكلية جديدة ومتكاملة لقيادة عمليات بابل وتوفير ميزانية للقيادات ودعم جوي، منتقدة في الوقت نفسه بعض شيوخ عشائر المحافظة لعدم “تعاونهم مع القيادات الامنية”.

وقال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني على هامش اجتماع امني عقده مع عدد من القيادات الامنية، إن “المؤتمرات الامنية التي تم عقدها في وقت سابق بين القيادات الامنية بالمحافظة ووجهاء وشيوخ شمال بابل لم تجد نفعاً ولم تلمس الحكومة المحلية اي تعاون من العشائر اسوة بباقي قيادات العمليات”.

وأضاف السلطاني “لم نحصل على حالة رسمية تثبت تورط احد الشيوخ بعمليات ارهابية وإنما هناك بعض حالات الاشتباه”، مطالباً الحكومة المركزية بـ”الاسراع بهيكلية جديدة ومتكاملة لقيادة عمليات بابل لصد الهجمات الارهابية التي تتعرض لها مناطق شمال بابل، فضلاً عن توفير ميزانية للقيادات وغطاء جوي خاص بالقيادة في المحافظة التي تمكنهم من تنفيذ ضربات قوية لأوكار الارهابيين وبالسرعة الممكنة”.

وشدد السلطاني على ضرورة ان “يكون هناك فصل بين عمليات الفرات الاوسط وقيادة عمليات بابل”.
وشكلت قيادة عمليات بابل لاول مرة في (25 اذار 2014) وتسلم اللواء صالح المالكي مهام عمله الجديد قائدا لعمليات بابل، كتشكيل جديد لخصوصية المحافظة، وقام قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق عثمان الغانمي بتسليم المالكي مهام عمله الجديد خلال عملية تسليم واستلام جرت في قيادة شرطة المحافظة، وبعد مضي 21 يوماً قررت القيادة العامة للقوات المسلحة تبديل قائد عمليات بابل وتنصب بدله اللواء عبد العزيز الظالمي.

وكان مجلس بابل يطالب بين الحين والآخر على ضرورة تشكيل قيادة عمليات خاصة بالمحافظة كونها بوابه للفرات الاوسط وخصوصية المنطقة.

يذكر ان مركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين مدة واخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الامنية على حد سواء.

المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى