غير مصنف

تهمل في الدولايب على الرغم من اهميتها “البطاقة المدرسية تحدد مستقبل الطالب “

يؤكد الباحثين على ضرورة تفعيل البطاقة المدرسة في المدارس لما لها من اهمية كبيرة في تحديد مستقبل الطالب

المنار نيوز/الديوانية / حيدر حمد الفتلاوي

يستغرب احد الطلبة عندما يكتشف وجود البطاقة المدرسية موجودة باسمه في مدرسته ولكنها لا تاخذ دورا حقيقا له ، لانها حقولها تدون فيها اغلب تفاصيل الطالب من كل الجوانب الاجتماعية والصحية والعلمية وهذا يتم من خلال المعاينة والمراقبة من ذوي الشان والمعنيين بذلك .

وقالت المشرفة الاختصاص الاداري باسمة حسين : تكمن اهمية البطاقة المدرسية في معرفة الطالب باحواله بشكل جيد وكذلك وهي الاهم تحديد ما يرغب به من اختصاص علمي او انساني او ادبي او رياضي وغيرها من المجالات ، لانها ترافقه من الابتدائية وحتى تخرجه من الاعدادية وانتقاله للجامعة ، واضافت حسين: كان لنا بحث اعددناه للوزارة ونال المرتبة السادسة من بين البحوث واكد على 13 فقرة اهمها جعل المرشد في المدرسة يتابع ويعدها والان مديرية التربية سارت في تطبيقه ، وان تكون معلومات الطالب دقيقة وعلمية وصحيحة وياخذ الامر بشكل جدي لا على تقديرات المعلم ،

واشارت قائلة ومن اهم النقاط التي ركزنا عليها وهي اعتماد البطاقة بالجامعات والمعاهد وتكون هي المعيار في دخول الطالب الى الجامعة والتي تتناسب مع شخصيته وحبه للمجال الذي يريده لا ان يتحكم به المعدل ليتسنى له الابداع في المجال الذي سيدرسه في الجامعة ،

وبينت ان البطاقة المدرسية تحتوي على مجموعة من المعلومات لمستوى الطالب العلمي ودرجاته لكل عام دراسي وكل المعلومات التي تتعلق بحالته الصحية والجسمانية ، وكذلك واقعه البيئي والاجتماعي وكل شيء ما يتعلق بشخصية الطالب بكل جوانبه الصحية والنفسية والاجتماعية وغيرها من الجوانب ، وكذلك يحتوي على حقل في اخر السجل يدون به تقرير نهائي من قبل مرشد الصف .

من جانبه اوضح مدير مدرسة الجمهورية للبنين حيدر بدر سالم : ان من الاخطاء عدم تفعيل البطاقة المدرسية بشكل جدي لانها ترافقه من الابتدائية ووصولا الى الجامعة وهي عامل كبير في تحديد شخصية الطالب وميلاته الابداعية ، واعتقد ان بعض الدول تحدد رغبة الطالب للاختصاص من مرحلة المتوسطة من خلال ما يدون بالبطاقة المدرسية ،

واقترح بدر : اذا اردنا تفعيلها يجب ان تكون هناك متابعات للارشاد التربوي الموجود في الاشراف التربوي للمدارس والتاكيد عليها ، وكذلك تعين لكل مدرسة مرشد تربوي ويعد رئيسيا من اجل تفعيل ومتابعة البطاقة المدرسية وكذلك ايجاد الحلول لمشاكل الطلاب وحتى الاجتماعية منها خارج المدرسة لانها تؤثر على مستوى الطالب ،

ولفت الى ان المدرسة يمكنها ان تحل بعض مشاكل الطالب وقد وجدت لدينا حالات وتم معالجتها وذهب مرشد الصف الى بيت الطالب ،

معتقدا  ان المدرسة تمثل اهل ثاني للطالب بل تحل محل البيت احيانا .

وبين احد ابناء التلاميذ المواطن قيصر علي : ان الافضل ان يكون هناك بطاقة مدرسية تفعل لانها لو كانت غير مهمة لم توجد اصلا ولكن مع الاسف تعودنا على الروتين اكثر من الفائدة الحقيقة ، ان التلميذ في مراحله الابتدائية تعتبر اهم المراحل لانها تمثل تطور نمو الاطفال فيجب ان يغذوا بالعلم ويتربوا على لاافضل لان التعليم يرافق التربية دوما .

زر الذهاب إلى الأعلى