المنار نيوز/وكالات
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني على ضرورة قطع الدعم الأيديولوجي والمالي والتسليحي الذي تقدمه بعض الدول للإرهابيين، معتبراً القصف الجوي ضد الجماعات الارهابية “عملاً استعراضيا لا فائدة منه”.
وشدد في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك الجمعة على “ضرورة قطع المصادر البشرية للارهاب وان تضطلع الدول الواقعة في طريق عبور الارهابيين بمسؤوليتها وواجبها بحيث لا تسمح للمجموعات الارهابية من استقطاب الافراد من مختلف انحاء العالم”، داعيا الدول التي دعمت الارهابيين او قامت القطاعات الخاصة فيها بسماح من الحكومة واطلاعها بتقديم الدعم للارهابيين، ان “تشعر بالمسؤولية وتقطع الدعم المالي عن هذه الجماعات”.
وأعلن روحاني أن التقدم الذي شهدته الجولة الأخيرة من المفاوضات بين طهران والدول الست الكبرى حول ملف طهران النووي لا يزال ضئيلا.
وقال إنه من الضروري تسريع العملية التفاوضية، مضيفا أن “الوقت قد ضاق علينا”.
ورأى الرئيس الإيراني أنه “ما دامت المفاوضات بين طهران والسداسية” مستمرة، وما دام العمل متواصلا على بلورة الاتفاق النهائي بين الطرفين، “يجب ألا تكون هناك أي شروط مسبقة وأي عقوبات”.
وأصر روحاني على ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران سواء كانت أحادية الجانب أو متعددة الأطراف أو ناجمة عن قرارات الأمم المتحدة، واصفا إياها بغير الشرعية.
وجدد الرئيس الإيراني رفض طهران التخلي عن برنامجها النووي السلمي، مضيفا أن إيران لا تنوي استخدام التكنولوجيا النووية لامتلاك السلاح الذري.
كما أعرب عن أمله في تخفيف التوتر بين بلاده والولايات المتحدة، قائلا “إن هذا العلاقات لن تبقى عدائية إلى الأبد”. بيد أنه أشار إلى أن هذا التغيير سيتطلب جهودا من كلا الطرفين.
