غير مصنف

منظمون حملة “الاسلام نظيف” يطالبون المواطنين بالمحافظة على نظافة الشوارع والمناطق السكنية ومختصين يدعون “المواكب الحسينية” تقديم نموذجاً للمسلم الحقيقي

المنار نيوز /تقرير /حمد العامري

طالب منظمون حملة “الإسلام نظيف” المواطنين بالمحافظة على نظافة الشوارع والمناطق السكنية وزيادة الوعي البيئي لأبناء مدينتنا ورفع حس الولاء وغرس ثقافة التطوع تزامنا من شهر محرم الحرام فيما دعا مختصين أصحاب “المواكب الحسينية” إلى تقديم نموذجاً للمسلم الحقيقي لا أن يرموا النفايات في الشوارع وتركها على حالها .

رئيس تجمع الشباب الهادف ومسؤول الحملة مشتاق الفتلاوي أشار الى  أن حملة “الإسلام نظيف” التي شبابية وتوعية أقامها تجمع الشباب الهادف للعام الثالث على التوالي في شارع المواكب للعشرة الأولى من أيام شهر محرم الحرام . وأضاف تمت الدعوة لها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” شارك فيها أساتذة وأطباء وطلبة دفهم الحس الوطني تجاه مدينتهم هدفها نشر التوعية البيئية باعتبارها ظاهرة حضارية تعكس مدى ثقافة وتحضر مواطني هذه المدينة وبث روح العمل التطوعي والدعوة المواطنين للمحافظة على نظافة الشوارع والمناطق السكنية وتعزيز الشعور بالمواطنة من خلال العمل على جعل المدينة أنظف وأجمل . وبين الفتلاوي أن عدد المتطوعين والمساهمين في الحملة أكثر من 200 بعد أن كانوا 20 متطوعاً في السنة الأولى كلهم من الشباب ومن مختلف الشرائح ارتأت أن تنطلق الحملة من شارع المواكب باعتباره مركز تجمع جماهيري من مختلف أحياء الديوانية وخصوصاً في شهر محرم ، مشيراً إلى أن الحملة تستمر لمدة 10 أيام ، ولفت الفتلاوي أن الحملة تمول من الشباب نفسهم بعد أن كانت مدعومة سابقاً من قبل مديرية بلدية الديوانية بتوفير أكياس النايلون ، أما في هذه السنة لم تكون أي استجابة من قبلهم لظروف معينة . من جانبه بين احد المتطوعين حسين عدنان انه شارك في الحملة بعد الدعوة شاهدها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” هدفها لفت انتباه المواطنين على أهمية العمل التطوعي , وطالب المواطنين إلى العمل بروح المواطنة لأهميته في المحافظة على المال العام لأنه يعود لهم وليس لأي جهة معينة . ودعا الجهات الحكومية إلى تحفز الشباب على العمل التطوعي والاهتمام بنظافة المدينة لنشر ثقافة النظافة وبث الوعي البيئي والقيام بأنشطة وأفكار أخرى . وأشار احد المختصين أن قيام هؤلاء الشباب بحملة “الإسلام نظيف” دليل على وعيهم ومعرفتهم لعمق القضية الحسينية باعتبار الإسلام دين التقدم والتطور وليس ديناً مغلقاً ، ودعا أصحاب المواكب الحسينية إلى تقديم نموذجاً للمسلم الحقيقي لخدمة قضية الإمام الحسين (ع) الذي ثار من اجل أن يكون المجتمع نظيفاً وواعياً ومتقدماً ومسامحاً لا أن يقوموا نرمي النفايات في الشوارع وتركها على حالها . وأضاف أننا نرى الكثير من الأمور التي يندا لها الجبين عندما تخرج المواكب الحسينية لا نعلم كيف يسمح احدهم برمي النفايات على جانبي الطريق وعدم الإكثار لنظافة الشارع ، وتسال أيرضى الإمام الحسين أن يرى “المواكب السائرة” تقوم برمي الأطعمة في الشوارع وتداس على الأقدام هذه ليست برسالة حسينية هذه رسالة فوضوية من بعض الذين لا يعرفوا دوافع الثورة الحسينية . وبين أن لو كل مواطن ديواني نظف 10م2 من بيته لما كانت هناك أي قمامة لكننا متكئون على مديرية البلدية لكي تقوم بالتنظيف ، ودعا الجهات الحكومية للإشادة بهؤلاء الذين أحسوا أن المحافظة تعاني من أكوام النفايات بحاجة إلى حملات توعية بالنظافة

زر الذهاب إلى الأعلى