غير مصنف

محافظ الديوانية يطالب شركة الرافدين بتعويض خسارة الوقت بسبب تلكؤها بانجاز مشروع مجاري الديوانية الكبير ويؤكد “مشروع حي الفرات غير قابل للتأجيل”

[manar]طالب محافظ الديوانية عمار حبيب المدني اليوم السبت شركة الرافدين المنفذة لمشروع مجاري الديوانية الكبير بتعويض خسارة الوقت بعد تلكؤها بتنفيذ المشروع ضمن السقف الزمني المحدد مؤكدا ان تسليم مشروع حي الفرات سيتم في موعده المقرر وغير قابل للتأجيل 
وقال المدني لوكالة المنار نيوز” نطالب شركة الرافدين المسؤولة عن تنفيذ مشروع مجاري اليوانية الكبير بتعويض خسارة الوقت وزيادة فرق العمل ومضاعفة ساعات العمل لانجاز المشروع  ضمن السقف الزمني المحدد”

وتابع المدني “بعد اطلاعنا على المراحل المنجزة من المشروع  ضمن قطاع حي الفرات والتي بلغت 98% سيكون اخر موعد لتسليمه هو يوم 2014/8/31 والموعد غير قابل للتأجيل”

وكانت ادارة الديوانية قد وجهت في وقت سابق  انذارا الى الشركات المتلكئة في تنفيذ المشاريع ,مؤكدة انها لن تقبل اي اعذار , وشددت على انجاز المشاريع في وقتها المحدد  مطالبة شركة الرافدين  بالإسراع والدقة في إنجاز العمل ضمن الفترة المقررة  مع ضرورة تعديل الشوارع الرئيسة والفرعية بعد إكمال مشروع المجاري في اي منطقة معينة مشددة على عدم فتح مسارات عمل جديدة في أي مكان إلا بعد الانتهاء من العمل في المناطق التي تشهد أعمالاً في الوقت الحالي خاصة  حي الفرات والصدور الأربعة

وكان رئيس لجنة البلديات في مجلس محافظة الديوانية ميثم خسباك قد اتهم شركة الرافدين بعدم الالتزام والانحرافات الكبيرة بسبب عدم خضوعها للرقابة والمسائلة وقال خسباك “منذ تولينا العمل الرقابي في مجلس المحافظة  لم نلاحظ اي بوادر عمل حقيقية من قبل شركة الرافدين المكلفة بمشروع ماء الديوانية الكبير لانهاء المشروع حسب الوقت المحدد

واضاف :لقد استنزفت الكثير من الوقت مع عدم وجود اي عمل جدي فلم يبقى الا ما يقارب 8 اشهر على تسليم المشروع ولكن للاسف لحد الان لم تنفذ وتنهي عملها او تلتزم باي شيء من التزاماتها ومن المفترض انهاء العمل في المدة المقررة ضمن المشروع لكن الواقع مؤسف فالرافدين لديها انحرافات كبيرة وعملها غير مرضي ولااتوقع ان تنجح في اتمام العمل الا اذا فاجئتنا بتكثيف الجهود والاليات

واكد : لاتوجد اي رقابة او ضغوط على هذه الشركة او حتى توجه ناجح من اي جهة مسئولة و هناك دائرة المهندس المقيم من واجبها المراقبه والتوجيه والاشراف والمفروض تفعيل دورها والقيام بمهامها ولكن للاسف هناك اخفاق

وبين  :ان الواقع الخدمي بين محك حكومة الديوانية وشركة الرافدين فالحكومة صادقت على مشاريع ستدخل الخدمة في نهاية العام 2014 ولابد من العمل فيها ولكن سيحدث تصادم كبير بالتعليمات والضوابط التي تقول لايمكن تبليط واكساء وتاهيل اي منطقة الا بانتهاء مشروع المجاري الكبير اي “شركة الرافدين ” وهذا مايعتبر عقبة كبيرة في تطوير الواقع الخدمي للمحافظة .

ويتضمن المشروع انشاء شبكة مجاري لمدينة الديوانية حيث يتم تقسيم المدينة الى ثلاث مناطق يتم فيها نصب شبكة مياه الامطار واخرى يتم فيها نصب شبكة مياه ثقيلة ومناطق اخرى يتم فيها نصب شبكة مياه الامطار والمياه الثقيلة معاً وخلال المرحلة الاولى من العمل يتضمن التنفيذ محطة معالجة للمياه وبطاقة تقارب (100,000متر مكعب /يوم)

يذكر ان مشروع مجاري الديوانية الكبير من المشاريع الاستثمارية الذي تنفذه وزارة البلديات والاشغال العامة وتم احالته على شركة الرافدين التابعة إلى وزارة الموارد المائية في (28 تشرين الثاني 2011)، بقرار منمجلس الوزراء بكلفه (218) مليار دينار، بعدما تأخر عامين عن موعده على اساس ان يتم الانتهاء من العمل خلال 3 سنوات وان حكومة الديوانية السابقة طالبت رئاسة الوزراء بسحب المشروع من شركة الرافدين بسبب تلكؤها بالمباشرة بالعمل وابدت حينها تحفظها على الرافدين رغبة منها بان يحال المشروع على شركات اجنبية تمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال .

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى