غير مصنف

نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية تفتتح مقرها الجديد والمحافظ يدعوها للمطالبة بحقوق المحافظة ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة

  • -نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية تدعو الحكومة المحلية الى احتكام الحوار وعدم استخدام القسوة و التضييق تجاه الاسرة الصحفية

    -محافظ الديوانية يدعو نقابة الصحفيين في الديوانية للمطالبة بحق المحافظة ضمن التشكيلة الوزارية الجديدة 

    [manar]افتتحت نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية مقرها الجديد وسط حضور اعلامي ورسمي كبير معتبرةً اياها انطلاقة تاريخية لعصر جديد ودعا رئيس فرع النقابة حكومة الديوانية الى ضرورة احتكام الحوار وعدم استخدام القسوة والتضييق تجاه الاسرة الصحفية فيما طالب محافظ الديوانية نقابة الصحفيين بتبني حملة المطالبة بحقوق المحافظة ضمن الحكومة الجديدة 

    واوضح رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية باسم حبس لوكالة المنار نيوز  ” ان نقابة الصحفيين في الديوانية تدخل عهدا جديدا تأريخيا ومهيبا على المستوى الاداري والمهني بماينسجم مع تطلعات الاسرة الصحفية ونحن نتطلع الى توسيع افاق التعاون والانسجام بين اسرتنا للمساهمة في عملية البناء النقابي الجديد بعد معاناة كبيرة عشناها كصحفيين في الديوانية خلال عملنا في  مؤسسات تهم بالشان الصحفي المهني السابق بعد 2003 واجهنا عقبات كثيرة خصوصا في الديوانية استهدفت  الذين ابتعدوا عن الادلجة والاسترتيجية الخارجية والانتماء للاحزاب مع احترامي لكل احزابنا بمختلف اتجاهاتها التي عملت ومازالت تعمل في العراق الديمقراطي الجديد”

    واضاف”ان الصحفي الحر عاش معاناة ومازال يعيش لكن الامل موجود في تطوير العمل الصحفي الاداري والمؤسساتي في هذه المحافظة وكلنا امل بان نرعى ونهتم بالتطور من قبل الحكومة بشقيها التشريعي والتنفيذي وان نعمل باتجاه الارتقاء بالواقع المهني للمساهمة بنهوض المحافظة فالصحفي يمثل جزء كبير من المشهد العام فهو في الساحة الامامية يقاتل ضد الارهاب وهو بمواجه مستمرة مع مظاهر الفساد والتخلف التي يحاول البعض من خلالها التاثير على الوضع العام للبلد”

    وتابع ” نحن اليوم بحاجة لصحفي يعمل بمهنية ووطنية وانسانية والارتقاء بهذا الاتجاه يحتاج الى تكاتف الجميع وهذه رسالتي الى الزملاء الصحفيين بان يكونوا يدا واحدة وقوة واحدة تعمل من منطلق واحد وتؤمن بان القوة والنجاح حليف الجماعة وليس الفرد كي نرتقي بمستوى نقابتنا ونكون عنونا نفخر به في مدينتنا

    وزاد  ”  رسالتي الى حكومة  الديوانية ان تقف مع الاسرة الصحفية في كل مايمتلكوه من قدرات في سبيل تنميتها  والعمل معها من اجل الارتقاء بالوسط الصحفي فنقابة الديوانية  منذ ان كانت في غرفة في احد الفنادق الصغيرة  انتقلت الى كوخ لايليق باسرتها الصحفية  ولايرتقي الى سمعة ودور وتضحيات الصحفيين في المشهد العام ولذلك فان  المقر الجديد يعتبر انتقالية تاريخة رغم الامكانيات البسيطة ولكننا نامل بان  تكون الانتقالة الحقيقية هي الاسراع بمنح الاسرة الصحفية قطعة ارض اسوة ببقية النقابات والاتحادات في المحافظة والبلد بشكل عام خاصة بعد حصول موافقة رئيس الوزراء ووزير البلديات نامل من محافظ الديوانية ان يعمل بهذا الاتجاه لبناء الشباب والارتقاء بالصحافة واحمله امانة تمليكهم بيتهم الصحفي للتخلص من معاناة الايجار  وان تتعاطى مع نقابة الصحفيين باعتبارها المثثل الشرعي للاسرة الصحفية بكل الاتجاهات في سبيل استمرار عمليات البناء والتطوير من ناحية المبدا وان  نقابة الصحفيين العراقين غير منفصله عن الدولة فهي احدى هيئات الدولة وخاضعة للرقابة المالية ولكنها تعمل بشكل مستقل فلابد  من التكاتف مع الاسرة الصحفية والارتقاء بها من خلال الشراكة التامة مع الحكومة المحلية وستكون هناك استراتيجية خاصة بعمل النقابة خلال السنوات الثلاث المقبلة للارتقاء بكل مفاصلها”

    ودعا   “حكومة الديوانية ان تحتكم الى الحوار والا تضيق الخناق على الصحفيين حتى وان  اخطئوا او قصروا بنقل المعلومة فحرية الراي والراي الاخر مقبولة ومكفولة للجميع و لايعني ان نتعامل معه بقسوة ونوصل  الامور الى المحاكم والعشائر  والقضاء و مراكز الشرطة  فهذا لايليق بالصحفي ولا بالمسؤول الحكومي ولا باي رجل من ابناء المحافظة فعلينا ان  نتعاون ونتكاتف من اجل بناء الدولة والاسرة الصحفية جزء لايتجزا من عملية البناء والتطوير ولايمكن ان نفصل هذا الجزء والمكون الاساسي من العملية الديمقراطي وتجاهل دوره ونعامله  بقسوة”

    وقال  “اتمنى ان نبدا صفحة جديدة للمحافظة على تماسكنا فصحافة الديوانية محترمة ورصينة متواصلة مع الحكومة المحلية انتقالتنا ليست في المكان حسب وانما هي انتقالة تجاه العمل والتطوير واكرر دعوتي الى الحكومة ان يمدو يدهم لنا  لبناء الاسرة الصحفية فنحن بحاجة الى البناء والتدريب فهناك اكثر من 500 صحفي اغلبهم من الشباب وهم يمثلون  80 % هم بحاجة الى التطوير والثقافة القانونية والمعلوماتية علما ان امكانيات نقابة الديوانية  بسيطة واغلبها  شخصية وليس امكانيات دولة او حكومة “

    بدوره بين محافظ الديوانية عمار حبيب المدني لوكالة المنار نيوز “ان وجود تنظيم اداري يجمع الجميع وينظم عملهم ويوزع الاعمال والمسؤوليات فيما بينهم ويضع الخطط المستقبلية لعمل جماعي ضروري جدا كي يعمل الجميع كفريق واحد او ضمن عمل اداري واحد يشخص نقاط الخلل ويضع الحلول لها ليتجاوزها في المرحلة القادمة”

    واضاف “ان الكل يحتاج الى  جهد جماعي فلاغنى للجهد الفردي عن الجماعي اطلاقا والجماعي في الاخير باسمهم  وان تطبيق الانتماء للنقابة هو وجه عام و مهم جدا لان الانتماء لهذا العمل والنشاط والمهنة هو عمل كبير ومسؤولية كبيرة جدا وهو يعني  انتماء لجميع الجرائد والصحف والمجلات التي نشات قبل نشوء الدولة العراقية المستقلة بقدرات وامكانيات ذاتية للمثقفين والكتاب والمؤرخين العراقين وامتدت طموحاتهم الى مايعمل به العالم وتقدموا وربما ابدعوا فيما توصل اليه العالم في مجال العلم وسطروا ابداعاتهم في هذا المجال وحينما اسست الدولة اسسو صحف اخرى ابتداو لتتضاعف صحفهم في الستينات والسبعينات عصر الثقافة والرواج الثقافي رغم التضييق والمنافسة السياسية السلبية التي جاءت بعد 1968 والدكتاتورية والتضييق والحزب الواحد وتطويع الجميع في سبيل خدمة منهج او فكر معني بغض النظر عن قناعاتهم لكن بقي للصحفيين تحملهم للمسؤولية وادوا ماعليهم وتحملوا ماتحملوه وضحوا احيانا بمعنوياتهم ومادياتهم وارواحهم في سبيل الحفاظ على النبع الاصيل وتحمل المسؤولية الكبيرة في تاريخ الصحافة العراقية “

    وتابع  “ان اهداف الصحافة هي حرية ومسؤولية فالحرية شيء مهم جدا في العمل اي ان يكون حرا شجاعا ينطق الكلمة الى حيث ما احتاج المكان الى نطق وتشخيص ينطق بمسؤولية ويتحمل لاجلها المسؤولية الصحفي ليس لسان بل هو كيان له تاريخه ودوره ومهارته ومرسته لان ينقد حالة حيث ان المجتمع الواعي المثقف المنتمي للمدنية والحضارية ينظر للصحفي كما ينظر لاي ركن من اركان الدولة لانه يعلم عندما ينطق ويحكم ليس من فراغ انما هو باحث او عالم يبحث ويقارن ويبحث عن المعلومات ويستنطق الشهود هو ينطق بمسؤولية وهكذا هو حال الصحفي والنقابة في اطار بناء الدولة حينما تنظم عملها النقابي”

    واشار  “ان شبابنا بعد 2003 كان لهم اتجاه رائع تجاه الثقافة والفن والاعلام استطاعوا ان يوصلوا اهداف الشعب وقدراته حققوا الكثير من الانجازات على مستوى بناء الدولة وامال الاجيال وهو جهد كبير يحتاج الى خارطة عمل واقدام الى طاقات وشرائح اخرى”

    وقال   “اتمنى ان نشترك جميعا بمبادرة تتقدم بها نقابة الصحفيين للمطالبة بحقوق الديوانية والمنظمات خلال هذه الايام فكرة ان يكون لها ممثلا في الحكومة المركزية على المستوى الاول للحكومة في الوزرات والهيئات والوكالات فمدينتنا ولاكثر من 8 سنوات تمثيلها صفر % وهو ما انعكس سلبا على تنمية القدرات الاضافية التي ممكن ان تساعدنا في دعم قطاعات الصحافة والاعلام والثقافة وكل شخص من القائمين على هذه القطاعات حينما يقف  ويطالب الحكومة المحلية والجهات المعنية بتوفير الدعم لكن الحكومة لاتستطيع توفيره للجميع ولا لنفسها لذلك اتمنى ان تتم المطالبة خلال هذه الفترة .

    وكانت نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية قد نظمت خلال الاشهر الماضية وفودا صحفية اجرت عدة لقاءات مع رؤوساء الكتل السياسية المؤثرة وحققت زيارة الى مجلس النواب العراقي بالتعاون مع نقابة المحاميين العراقيين في الديوانية وبعض الناشطين  والتقت برئيس اللجنة المالية البرلمانية وكبار مستشاري رئيس الوزراء كما والتقت بممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد مهدي الكربلائي للمطالبة بحقوق المحافظة .

    وكان مسؤولون وناشطون من اهالي الديوانية 180 كم جنوب قد طالبوا  في وقت سابق حكومة بغداد بانصاف المحافظة ورفع الحيف عنها و منحها حقها في ثروات البلد كما شهدت المحافظة تظاهرات واعتصامات حملت الحكومة الاتحادية مسؤولية فقر الديوانية وتغيبها عن الكثير من الموارد التي كفلها الدستور متهمين البرلمان وحكومة المركز بانهم  غيبوا المحافظة عن أي تمثيل وزاري أو دبلوماسي واهملوا حقها كمدينة عراقية وكانت إدارة الديوانية، أعلنت في ( تشرين الثاني 2013)، عن إطلاق حملة”الديوانية تطالب بحقوقها “لغرض انصافها وزيادة مواردها المالية و شكت “مظلوميتها وشدة فقرها وحرمانها” من ثروات البلد وخيراته.

     

     

     

زر الذهاب إلى الأعلى