غير مصنف

بعد الخروقات الأمنية الأخيرة مواطنون ومختصون يطالبون بإعادة الخطط العسكرية وتفعيل الجهد الاستخبارتي ..

المنار نيوز/الديوانية /محمد العامري

شهدت محافظة الديوانية في الآونة الأخيرة العديد من الخروقات الأمنية المتمثلة باستهداف المقاهي ورجال الدين بعبوات ناسفة والمتفجرات ,المواطنون دعو قادة الأجهزة الأمنية بضرورة إعادة خططهم العسكرية وتفعيل الجهد الاستخبارتي وحصر النازحين في مناطق معينة .

المواطن أمير الزاملي أشار إلى أن الخروقات الأمنية التي حصلت في العراق عبارة عن مشاكل متراكمة وعدم معالجتها في السنوات الماضية وكان على القادة الأمنيين وضع الخطط المناسبة لإحكام السيطرة على الحدود العراقية ومنع دخول العناصر الإرهابية .

وأضاف أن عملية إحكام حدود المحافظة تكون شبه مستحيلة لوجود الطرق “النيسمية” والطرق الريفية لذلك ان المحافظة تكون معرضة للتهديدات الإرهابية . وبين الزاملي أن المسؤولية لا تقع على عاتق الأجهزة الأمنية فقط وإنما بإمكان المواطن ان يكون سند حقيقي لهم من خلال الإبلاغ عن العناصر المشبوهة ويكونوا مسؤولين عن الرقعة الجغرافية المتواجدين فيها .

ودعا قادة الأجهزة الأمنية إلى إعادة الخطط والتكتيكات العسكرية والاعتماد بشكل كبير على الجهد الاستخبارتي ونصب كامرات المراقبة في مداخل المحافظة والشوارع والمناطق الحيوية للسيطرة على مساحات واسعة ولكشف المتسللين والمنفذين للعمليات الإرهابية . من جانبه اشار مدير شرطة الديوانية اللواء عبد الجليل الاسدي الى  أن محافظة الديوانية مستقرة امنياً وهناك من لا يريد الاستقرار المحافظة .

وأضاف إلى وضع خطة أمنية جديدة متمثلة بتقسيم الديوانية إلى قواطع أمنية ونشر دوريات ثابتة وراجلة وتفعيل مديرية شرطة النجدة وأفواج الطوارئ في مختلف مناطق المحافظة . وبين إلى تفعيل الجهد الاستخباري بنشر قوات من الحشد والتي ستعمل على التنسيق مع الأجهزة الأمنية على حماية المحافظة والحفاظ على الأوضاع الأمنية .

ولفت الاسدي إلى اعتقال عدد من المنفذين للهجمات الأمنية بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم وهم في مراكز التحقيق لتسجيل إفادتهم لإحالتهم إلى القضاء . المحلل السياسي فاضل الفتلاوي بين أن محافظة الديوانية مستقرة امنياً قياساً بالمحافظات الأخرى ولكن تشوبها بعض الخروق الأمنية التي تحدث بين فترة وأخرى يمكن معالجتها خلال الأيام المقبلة .

وزاد  ان أسباب الخروق الأمنية التي شهدتها المحافظة في الآونة الأخيرة متمثلة بعدم حصر العوائل النازحة في مناطق معينة والتأكد من بياناتهم بتدقيق رسمي وعدم السيطرة على الطرق “النيسمية” التي تدخل للمحافظة من محاور عدة .

وبين أن المواطنين تقع عليهم مسؤولية كبيرة أذا حدث أي خرق امني المواطنين وعليهم أن يكونوا العين الأخرى للأجهزة .

من جانبه اوضح  الإعلامي محمد الرماحي أن الخروق الأمنية التي حصلت للمحافظة تتدخل فيها الكثير من العوامل أهمها عدم تكثيف الجهد الأمني والاستخبارتي والعناصر الأمنية المدنية الموجودة في المناطق غير كفوءه في الكشف عن ملابسات والخروق التي تحصل . ودعا الحكومة المحلية  الى حصر النازحين في مناطق محددة وعدم تسربهم داخل المحافظة لمعرفة المسؤول عن الخروق التي حصلت .

زر الذهاب إلى الأعلى