غير مصنف

حوار خاص مع مدير مجاري الديوانية “المهندسة عامرة الحسناوي”

مدير مجاري الديوانية”أكثر خطوط الأمطار عمرها التصميمي قارب من الانتهاء والمديرية تعاقدت مع شركة أهلية لصيانة الخطوط الناقلة الرئيسة التخطيط الإداري لشركة الرافدين غير واضح وأربك شوارع بالحفريات الشركة تفتح أكثر من موقع للعمل دون إكمالها “

المنار نيوز/حاورها/محمد العامري

وضعت مديرية مجاري الديوانية خطة لصيانة شبكات المجاري استعداداً لفصل الشتاء قسمنا مركز المحافظة إلى ثمانية قطاعات خدمية كي تسهل العمل خلال فترة سقوط الأمطار ، أما فيما يخص الاقضية والنواحي فقد وضعت المديرية خطة مدروسة لتنظيف فتحات التصاريف باعتبار ان الاقضية والنواحي لا يوجد فيها شبكات للمجاري متكاملة فقط في جزء من الشوارع الرئيسية توجد خطوط أمطار التي تم صيانتها من قبل كوادر المديرية ولتسليط الضوء على عمل المديرية واستعداداتها التقت المنار نيوز  بمدير مجاري الديوانية المهندسة عامرة الحسناوي

 هل قمتم بصيانة محطات الرئيسية ؟ هناك محطتان رئيسيتان في المحافظة “محطة الأمطار الرئيسية” “ومحطة الأمطار في منطقة الإسكان الرئيسية ” تقومان برمي المياه في محطة المعالجة في منطقة “خيري” ، تم صيانة المضخات اللولوبية في المحطة الرئيسية وتجهيزها بغواطس احتياطية وصيانة مضختان لولبيتان في محطة الإسكان ، أما بالنسبة لمحطة الأمطار فقد تم صيانة المضخات العمودية . هل تم تعاقدتم من شركة أهلية لتنظيف المجاري ؟ اغلب خطوط الأمطار في المحافظة هندية والعمر التصميمي قارب من الانتهاء بعد امتلائها بالترسبات المديرية تعاني من هذه الترسبات داخل الأنبوب وباعتبار ان مركز المحافظة فيه الكثير من التقاطعات ، المديرية العامة ساعدتنا بالتعاقد مع شركة أهلية متخصصة بصيانة الخطوط الناقلة الرئيسية الذي يصل إلى محطة الإسكان الرئيسية ومحطة الأمطار بقطر 1.5م باعتبار أن ملاكات المديرية لا تستطيع تنظيفها وخصوصا أن عمقها يصل إلى ثمانية أمتار ، نسبة انجاز الأعمال فيها وصلت إلى 50% ، بالإضافة إلى شراءنا ثمانية مضخات للديزل و10 غواطس مضخات قطرها من 4-8 انج إضافة إلى صيانة الآليات الصاروخية والسحب وتجهيزنا ببعض أغطية لفتحات التصريف الجانبية والمنهولات بعض المستلزمات الضرورية لسيارات السحب وقيام ملاكات المديرية بحملات ليلية بواقع ثلاثة حملات في الأسبوع وحملات النهارية تشمل تنظيف خطوط الأمطار وفتحات التصاريف الجانبية وهناك جهد مشتركة مع مديرية البلدية لإزالة الترسبات . هل أغلقت تصاريف المياه جميعها التي تصب في نهر الديوانية ؟ أغلقت المنافذ جميعها ، كانت هناك مشكلات بمنافذ تصاريف المياه في شارع البلدية التي تقوم بسحب مياه من شارع الأطباء مما ساهم بتلوث النهر لوجود المخلفات طبية حولت تصاريفها إلى المنهولات قرب تمثال “أم سوادي” وربطها على الشبكات وغلق منفذ تصاريف المياه في حي رمضان الذي يصب في النهر وربطها بشبكة المبازل ، لم تكون هناك أي مشكلة سوى المشكلة الخاصة بوحدة المعالجة التي أثناء فترة الصيانة سنقوم بالتغلب على المشاكل . أين وصلت مراحل انجاز مشروعي الشامية والدغارة ؟ بالنسبة لمشروع الدغارة فان العمل مستمر وبوتيرة عالية وبنسب انجاز متقدمة بوحدة المعالجة والشبكات المحالة على تنمية الأقاليم ، أما في قضاء الشامية تسلمنا الخطوط الناقلة وشبكات الأمطار التي وصلت إلى المراحل النهائية وهناك شبكة مياه ثقيلة تنفذ من قبل شركة السنبلة في المراحل الأولية . هل يعد الخط الناقل مشروعاً فاشلا ؟ جزء الأول من المشروع يعاني مشكلة الأنابيب لانعدام تحملها ضغط التربة وهطوله الجزء وهذا فشل واضح وليس مشروع الخط الناقل كله فاشلاً ، هناك تدخل من قبل محافظ الديوانية الدكتور عمار المدني باستلام الخطوط الناقلة باعتبار أن شركة الرافدين تعمل على تنفيذ شبكات مياه الأمطار ومجاري ولابد من ربط هذه الشبكات على الخط الناقل هناك مشكلة في الجزء الأول من الخط من فلكة النسر باتجاه شارع الجمعية هذا الجزء متضرر وبالتالي تم سحب العمل من المقاول وسيحال إلى شركة أخرى على حساب المقاول ، أما بالنسبة لأجزاء المتبقية فلا توجد فيها أي مشكلة تم استلام الجزء من فلكة العلماء باتجاه جامع زين العابدين (ع) وتسليمه إلى شركة الرافدين التي قامت بربط الشبكات المنفذة في مناطق صدر الثاني والثالث وعملت مضخة مؤقتة لتصريف المياه إلى المبزل ، وبالنسبة لجزء من منطقة العروبة الثالثة وصولاً لمنطقة الضباط هناك لجان لاستلام العمل بالإضافة إلى والجزء 57 والأخير من الخط الناقل سيتم استلامه . ما مدى تخوف المواطنين من عمل شركة الرافدين ؟ التخطيط الإداري لشركة الرافدين غير صحيح وغير واضح فقد أربكت العديد من شوارع المحافظة بالحفريات ، الشركة تقوم بفتح أكثر من موقع للعمل في المناطق دون إكمالها ، المواطنون يحكمون على عمل الشركة لكثرة وجود الأتربة في الشوارع ومنهولات مكشوفة ولكن هناك مهندسين مشرفين من قبل المديرية ودائرة المهندس المقيم بالإضافة إلى لجان المتابعة فمن النواحي الفنية للعمل ضمن المواصفات ، نتمل أن تكون هناك تحسين في نوعية عمل الشركة وزيادة فرقها للسيطرة على المشروع وهناك 39 محطة رفع لم تنجزها الشركة ولغاية الآن وهذا يعتبر تلكؤ واضح بالعمل . المشاكل والمعوقات التي تواجهكم ؟ لدى المديرية لديها خطط ومشاريع تسعى إلى تنفيذها لكن عدم إقرار الموازنة هل أثرت سلباً علينا ، نعاني من قلة الآليات لدينا 10 سيارات للسحب و7 سيارات صاروخية وهذا لا يكفي لسد ربع خدمة المحافظة ، المديرية رفعت الكشوفات في العام الماضي إلى مجلس المحافظة بتوفير سيارات إضافية حصلت الموافقة عليه وإحالتها إلى الشركة العامة السيارات ولكن لم نحصل على أي آلية فقط ، وزارة البلديات والأشغال العامة جهزت المديرية بالآليتين سحب وصاروخية ، وقلة الملاكات الفنية والهندسية باعتبار أن اغلب مهندسي المديرية تم تفريغهم للإشراف على مشروع المجاري الديوانية وافتقارنا إلى الطرق الحديثة في صيانة الخطوط وتنظيفها وهي معرضة للانسدادات لتقادم الشبكات وسوء استخدمها من قبل المواطنين بالإضافة إلى أن رواتب العمال قليلة جداً مقارنة بخطورة العمل الذي يقوم به .

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى