المنار نيوز/بغداد
عزيزي رئيس الوزراء عذراً أذا أتجاوز كل القاب الفخامة وأهنئكم على الغائها لمحو الفاصل بينكم وبين المواطن ومنحه المزيد من الثقة بكم وبقراراتكم التي غدت تنطق بها القلوب قبل الأفواه، وبذلك حللتم في صميم العواطف والمشاعر، وهذا ليس مدحاً بل هو أقرار واقع.
واليوم نجدكم أهلا انتم وفخامة رئيس الجمهورية د. فؤاد معصوم لأنقاذ حياة فنانة قديرة أمتعتنا كثيراً وأضاءت حياتنا بالأمل والحب والتفاؤل انها امل طه، امل العراقيين في أبراز الوجه الناصع للفن العراقي كونها جزء من الذاكرة الجمعية العراقية والوجدان العراقي لعطائها الزاخر وأنجازها لرفع أسم العراق عالياً في سماء الفن والثقافة الجادة ، أن امل طه هي رفعة رأس لنا جميعاً .
ويحز في أنفسنا أنها الأن تعاني من وضع صحي حرج للغاية وترقد في المستشفى وحيدة بعد أن كانت محل التئام وأجتماع كل العراقيين
أننا في وزارة الثقافة وبالذات لجنة المرأة في الوزارة التي نتشرف بالأشراف عليها، سبق أن قدمنا بعض المبادرات المتواضعة لمساعدتها، ولكن ذلك يبقى في أطار الحد الأدنى.
الأن هي ترقد في المستشفى وتناشدنا جميعاً لأنقاذ حياتها بشكل عاجل وفوري، لذا نتمنى ونحن واثقون من سعة صدركم ورحابة قلبكم أن تشملوها بعطفكم الكريم وتبادروا الى أرسالها الى خارج العراق للعلاج الفوري انقاذاً لأحدى نجمات العراق ودليلاً على وفائنا لها ولكل المبدعين الذين يشكلون عنوان الوطن.
