غير مصنف

محافظ الديوانية يطالب بتفعيل قانون المحافظات رقم 21 لسنة 2008 ويؤكد “الاستثمار وسيلة لادامة التنمية في البلاد”

المنار نيوز/ ميسان /باسم الزبيدي

طالب محافظ الديوانية عمار حبيب المدني اليوم السبت بضرورة بتفعيل قانون المحافظات رقم 21 لسنة 2008 المعدل مشيرا الى اهمية الأستثمار في أدامة التنمية بوجه عام في البلاد مؤكدا ان التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بشكل صحيح يسهم بحل بعض المشاكل التي تعاني منها الدولة جاء ذلك خلال مشاركته اعمال الأجتماع التداولي الثالث لمناقشة  نقل الصلاحيات المتبادلة بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في ادراة النفط والغاز في محافظة ميسان بحضور وزير النفط  عادل عبد المهدي ولجنة الطاقة النيابية وعدد من ممثلي الحكومات المحلية

وبين المدني ” لابد من تفعيل قانون المحافظات رقم 21 لسنة 2008 المعدل لما له من تاثير كبير وايجابي على المحافظات و التوجه نحو اللامركزية وتطبيقها بصورة صحيحة وسليمة يسهم بحل بعض المشاكل التي تعاني منها الدولة ويعتبر التواصل مابين وزارة النفظ والحكومات المحلية خطوة مهمة في تحقيق مبدأ الشراكة الحقيقية بينهما في التعاملات النفطية والتعاقد مع الشركات بعيدا عن التداخل في الصلاحيات”

واضاف المدني ” نعول كثيرا على الاستثمار لانه وسيلة لادامة التنمية  في البلاد , ونعتقد جازمين بأن العقبات التي تقف عارضا بوجه الأستثمار في العراق سببها الأجراءات الروتينية وليست القوانين , وان التعاون مع وزارة النفط سياتي بنقلة نوعية في المؤسسات النفطية في المحافظات العراقية”

وتابع المدني “ان حكومة الديوانية سلمت وزارة النفظ  ملف رسم الحدود الجغرافية للمحافظة ,ولاوجود لماتردد من شائعات عبر بعض وسائل الاعلام فيما يخص تقديم دعوى قضائية بحق محافظة واسط تخص حقل الأحدب النفطي الذي يبعد عن مركز المحافظة  بحوالي 20كم “.

من جانبه قال وزير النفط عادل عبد المهدي “ان وزارة النفط ماضية في تشريع قانون النفط والغاز لتحديد صلاحيات الاقليم والمحافظات وسد  الفجوة بين المحافظات المنتجة والحكومة المركزية مؤكدا ان الوزارة جادة في سعيها لتصحيح المسارات “

مضيفا  “ان المعركة النفطية والاقتصادية في العراق لا تقل اهمية عن قتال تنظيم  داعش الذي حاول الاستيلاء على عدد من ابار النفط  والمصافي لأن حاجته الى الوقود لا تقل اهمية عن حاجته للعتاد والسلاح والحاجة للوقود اهم من السلاح فهي اداة مهمة في المعركة”.

زر الذهاب إلى الأعلى