من الواقع

ابن أمي اقبال

هل من العار ان احمل اسم امي مع اسمي؟. المجتمع يرفض ذلك ويعتبر اسم المراة عار.
اسمي خلدون صالح هاشم، من مواليد 1993. أنا في السنة الأخيرة من كلية الطب بجامعة البصرة، وأسكن قضاء الفاو حاليا.

الناس تعرفني باسم (خلدون إقبال)، وهو اسمي في كل مواقع التواصل الاجتماعي. أمي تطلقت من والدي ونحن صغار أنا وأخي زيدون. قرنت اسمها باسمي كجزء من رد الجميل لها.

اسم إقبال يختصر بالنسبة لي خلدون نادل المطاعم، وخلدون الكهوجي ومرطبات خلدون، والأستاذ خلدون، ومستقبلا إن شاء الله دكتور خلدون. ويختصر أيضا رشة (طاسة) الماء من يد الحجية إقبال حين أخرج للعمل، مسبوقة بعبارة توصلون بالسلامة (يمه خلودي و زيودي)، وتختصر انتظارها حتى رجوعي متأخرا في ساعات الليل من عملي، ويزيد على ذلك اهتمامها بدراستي وعملي في نفس الوقت.

تعرضت للانتقاد كثيرا جدا من أقرب الناس لي بسبب اسم أمي، وإن المجتمع لم يتقبل تصرفا كهذا، فوصفني أحد الأقارب أنني “ناقص غيرة”

زر الذهاب إلى الأعلى