من الواقع

بالعامية : محامية تروي قصة نجاحها ودفاعها عن ” هندي”

العراق

متابعات/دعاء الزبيدي

اسمي رفل عمري 25 محامية من بغداد.. تخرجت قبل سنتين وكالعادة الكل حبط معنوياتي “المحاماة فاشلة.. ماكو تعيين.. اكعدي وسكتي.. الشهادة ابلعيها واشربي ميها” ورة شهر من التخرج بديت أداوم وطبعت كارتات شخصية، تعرفت ع محامين ساعدوني بهالمجال وبديت أطور نفسي كدرت أساعد هواية ناس وهذا شغفي بهالحياة، صح السنوات الأولى ما بيها استفادة مادية بقدر كسب الخبرة والاستفادة المعنوية لكن أفضل من هواية كعدوا بالبيت واستسلموا وسمعوا الكلام السلبي، أنت بنفسك تكَدر تخلق عالمك الخاص وتبني مسيرتك من الصفر راح تفشل بالبداية بس الفشل أساس النجاح ارجع حاول وحاول لحد ماتوصل لهدفك وتقدم شي للمجتمع تفتخر بي مستقبلاً من خلال عملي كدرت أساعد هواي ناس ماعدهم أحد بشكل تطوعي .. من ضمنهم شخص هندي بريء كان متوقف بالعراق لمدة طويلة كدرت أساعده وأرجعه لبلده وكدرت أرجعله مبلغ مالي كبير جانوا مبتزي بيه، أترك بصمة جميلة ولو صغيرة.

تصوير: مصطفى نادر – Mustafa Nader

م/يلا

زر الذهاب إلى الأعلى