تعليم

شيماء السعدي تأثرت بأفلام الرعب لتتقن فن الخدع السينمائية

المنار / منار الزبيدي

عادة ماتهتم الفتيات و بشكل كبير في مجالات الازياء والموضة والمكياج  للحصول على مظهرٍ  جميلٍ وانيق كما يستخدمنّ المكياج و بمختلف الألوان من أجل انوثة جذابة ودائمة ،

لكن  الشابة شيماء السعدي (١٩ عام ) من محافظة ديالى  قررت ان تهتم  بمجال اخر  مختلف تماما عن  اهتمامات قريناتها فهي تتقن فن المكياج السينمائي او ما يسمى ب” مكياج الرعب” او فن الخدع السينمائية لتكون لمساتها عبارة عن دماء وجروح مثيرةً للخوف والرعب ،

بداية الفكرة

قررت شيماء السعدي وهي طالبة جامعية في قسم التحليلات المرضية  بجامعة آشور  ان تجرب موهبتها في مجال المكياج السينمائي لاول مرة و ان  تبدأ بنفسها فرسمت جرحا على يدها لتفاجأ والدها الذي انبها بعدما اعتقد ان الجرح حقيقي ثم فاجئته  بحقيقة جرحها المزيف، هكذا تقول السعدي

في غرفتها الصغيرة  كانت تمارس هوايتها باستخدام  مواد بسيطة تتفن من خلالها بصناعة المكياج السينمائي مثل  (علك ابيض،طلاء أظافر ، فرش رسم، الوان مائية مخففة …الخ)،

وبسبب ضعف  الفن السينمائي العراقي في إنتاج الافلام التي تحتاج لهذا النوع من المكياج فهي لا تفكر حاليا باستخدام موهبتها  في قطاع السينما و إنتاج  الافلام ،لكن يمكنها ذلك في المهرجانات و الحفلات التنكرية التي تحتاج احيانا هذا النوع من المكياج،

موهبة ام تعلم

كانت  السعدي تعتمد على نفسها في ممارسة هوايتها  و لم تتعلم هذا الفن من خلال دروس اليوتيوب او اي وسيلة أخرى ولكنها حفزت موهبتها  عندما شاهدت  صورة على  الأنترنت  لفتاة رسمت على وجهها جرحا مرعبا ،

بشغف و شوق  تتابع السعدي  أفلام الرعب  إذ أن  الجروح والندوب والاشكال المرعبة تستميلها جدا  و تشد انتباهها ولهذا فهي تعتبر هذا النوع من الافلام احد اهم العوامل المشجعة على تطوير موهبتها و إنتاج أفكار وأشكال مبتكرة للتفرد بلمستها الفنية الخاصة   ،

انتقادات و تحديات

على الرغم من الدعم و التشجيع الكبيرين من قبل اسرتها وصديقاتها الا ان السعدي  تعرضت للانتقاد من قبل البعض  عبر الانترنت  ” ادرك جيدا أن كل موهبة معرضة للانتقاد في بداية انطلاقتها  ثم  يعود  المجتمع ليتقبلها ويدعمها كما تفعل باقي المجتمعات الاخرى ”  الامر الذي زاد من أصرارها  وتمسكها بموهبتها بكل ثقة واصرار لمواجهة  الجميع بشجاعة وقوة  ، ورغم ذلك فهي لا تتجاهل النقد البنّاء ( النقد الهادف )   لكنها لاتبالي لاي نقد هدام ،

 

مواهب وطموحات

لم تتوقف مواهبها عند  فن الخدع السينمائية فهي تتقن ايضا الصناعات اليدوية و الرسم على الورق و القماش والجدران وعن طوحها قالت ان ”  الوصول الى مستوى الاحترافية طموحي الاساسي الذي أستطع من خلاله  تنمية وتطوير كل موهوب وكل شخص لا يملك الموهبة لكنه يرغب بتعلم هذا الفن الممتع “.

فيديو تعليمي من اعداد شيماء السعدي :


بعض من رسوماتها :

زر الذهاب إلى الأعلى